تركيا تحول آيا صوفيا إلى مسجد وتخفي الرموز الدينية بتقنية ضوئية

2021-04-21 2

أدى قرار تركيا تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، إلى استنكار عدد من الدول إلا أن هذا لم يمنع أنقرة من اتخاذ خطوات إضافية تخص المتحف والكنيسة البيزنطية سابقا.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية إنه سيتم تغطية الأيقونات ولوحات الفسيفساء، بتكنولوجيا تعتمد على الضوء.
وتنتشر الأيقونات ولوحات الفسيفساء في جدران وسقف آيا صوفيا، والتي حمل في معظمها رموزا مسيحية مثل صورة السيد المسيح والسيدة مريم العذراء.
وسيتم استخدام ستائر خاصة خلال الصلوات الإسلامية، فيما سيوضع سجاد على أرضية المسجد والذي سيتم إضاءته بطريقة معينة من أجل تعتيم الأيقونات في الأسقف والجدران.
وكان إردوغان قد حدد أول صلاة جمعة في آيا صوفيا، يوم 24 تموز الحالي، وسط استنكار من جانب معظم دول العالم وهو قال : اتخذنا هذا القرار باعتباره حق لنا، وبناء على رغبة شعبنا من دون الاكتراث لما يقوله الآخرون.
وفي المواقف اعتبر مجلس كنائس الشرق الأوسط أن هذا القرار هو اعتداء على الحرية الدينية ويستدعي من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية موقفا حاسما مع ترجمة لهذا الموقف بإستئناف قانوني لقرار المحكمة العليا في تركيا لإحقاق العدالة بالإستناد إلى مبدئية الحرية الدينية، كما إلى الرمزية التاريخية التي تمثلها كنيسة آيا صوفيا".
ودعا القوى المجتمعية والدينية الحية في تركيا الى التحرك على كل المستويات لوضع حد لهذا الاعتداء والتجاوز بما يحافظ على حقيقة العيش معا.