رأى الصحافي جوني منير في اتصال مع "الجديد" ان هناك نوع التقاء بين الاوروبيين والاميركيين في موضوع ممارسة ضغط على الواقع اللبناني.
وقال منير: "الفرق ان الولايات المتحدة ذاهبة بضغط اقسى واكبر لناحية وضع الحزب بشكل كامل جانباً، بما معناه يحظر الاتصال به فيما الاوروبيون وتحديداً الفرنسيون يعتبرون انه يجب الفصل، مع الاشارة ان الفرنسيين يتواصلون مع الحزب..".
وتابع: "هناك نوع من الضغط سيتفاعل اكثر تحديداً في الوضع الحكومي لانه حتى الآن لم تحصل الخطوات التي يطلبها الاميركيون والاوروبيون بشان الوضع الاقتصادي..".
وفي سياق متصل قال منير رداً على سؤال عن "همس قيل ان الدبلوماسية الفرنسية تقف وراءه يتعلق بتغيير حكومي.." : "حصل هناك جس نبض وهذا جس النبض مصدره فرنسي لكن لم يتم التقدم به بشكل مباشر وجرى تسويقه ووصل الى مسامع الحزب....".
وفي سياق آخر قال منير: "هناك حديث عن اعطاء رخص لانشاء 5 مصارف جديدة .."، مضيفاً: "المصارف تتحضر لرفع دعوى انجزتها على الدولة اللبنانية تطالب فيها الدولة برد اموال الناس حتى تستطيع المصارف بدورها من رد تلك الاموال للناس..".