كتب الصحافي علي ضاحي في صحيفة "الديار": "أيام تفصل عن طاولة الحوار الوطني المزمع عقدها الخميس المقبل في قصر بعبدا، وحتى الساعة لم تتضح صورة المشاركين، وخصوصاً ان هناك من يهمس في أذن الرئيس سعد الحريري والرؤساء الثلاثة السابقين للحكومة ويضغط في الشارع عليهم لعدم المشاركة.
وتقول اوساط بارزة في 8 آذار ان مقاطعة حوار بعبدا، ليس مقاطعة الرئيس ميشال عون شخصياً او العهد او «التيار الوطني الحر» او الحكومة او حزب الله كما يزعمون، بل هو مقاطعة لمؤسسة دستورية لكل الشعب اللبناني والطائفة السنية جزء اساسي من هذا الشعب. فالتلويح بالميثاقية السنية والتي ليست عددية او كمية، لا يجدي نفعاً، بل هي مؤمنة بوجود رئيس الحكومة حسان دياب، لكن المطلوب حضور الجميع للتشاور وحل الخلافات وإبداء النظر داخل المؤسسات وليس خارجها".