كتب وجدي العريضي في صحيفة النهار عن لقاء المصالحة الدرزية – الدرزية الذي عقد في عين التينة وجمع النائب وليد جنبلاط والنائب طلال ارسلان، لافتاً "إلى أن أجواء" مريحة سادية وتم التطرق الى حادثتي الشويفات والبساتين وفي صفحة الماضي.
واستبعد أن يؤسس هذا اللقاء لأي تحالف بين المختارة وخلدة، فالنائب إرسلان له أجندته من إيران والنظام السوري في وقت أن جنبلاط يتمترس في هذه المرحلة في الموقع الوسطي ويعمل على تدوير الزوايا مع القوى السياسية والحزبية كافة.
وتابع مشيرا الى أن هذا اللقاء الذي هندسه "الخبير" رئيس المجلس النيابي نبيه بري إنّما يأتي أيضاً في سياق عملية تنظيم الخلافات "بالمفرّق والجملة" التي يقوم بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حرصاً منه على مسار التهدئة والاستقرار .