على الرغم من انتقاده العلني الرئيس بشار الأسد مرات عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لا يزال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف مقيما في سوريا وهو ما أثار تساؤلات عن مغزى ذلك.
وبحسب مصادر عدة متطابقة فإن مخلوف ابن خال الرئيس الأسد يقيم حاليا في الفيلا التي يمتلكها في بلدة يعفور في ريف دمشق، قرب الحدود اللبنانية، ولم يهرب من البلاد على الرغم من خلافه مع الأسد، ومن التقارير السابقة التي تقول إنه هرب إلى دولة الإمارات.
وكانت وزارة المال في الحكومة السورية قد أصدرت ، قرارا بالحجز الاحتياطي على أموال رامي وأموال زوجته وأولاده، كذلك أصدرت قرارا آخر يمنعه من التعاقد مع الجهات الحكومية مدة خمس سنين.
وتثير القضية تساؤلات عدة ، ومنها ما دافع مخلوف الى رفع التحدي في وجه النظام الى هذا الحد وهو الذي كان يعد احد ابرز اركانه ومموليه ومسانديه، علما أن المبلغ موضع النزاع بين الطرفين تقدر قيمته بنحو مئتي مليون دولار فقط ، وهو أمر "تافه" بالنسبة ال رامي الذي تبلغ ثروته مليارات الدولارات...
