خرق الموقف الناري الذي أطلقه الشيخ أحمد قبلان في رسالة عيد الفطر الهدوء السياسي لأول أيام العيد, خصوصا أنّ المفتي الجعفري الممتاز هاجم ما اعتبره صيغة الحكم الفاسدة التي بناها آباء الاستقلال رياض الصلح وبشارة الخوري, وذهب أبعد من غيره في الدعوة إلى إسقاط الدستور والطائف والنظام.
وفي وقت غاب التوضيح الأولي للقيادات الدينية الشيعية عن هذا الموقف المفاجئ لقبلان, سارع النائب السابق فارس سعيد إلى الردّ عليه,معلنا رفضه قيادة البلد نحو المجهول بحسب وصفه,ومطالبا رئيس مجلس النواب نبيه بري التدخل.