عقد الوزير السابق سيزار أبي خليل مؤتمرا صحافيا حول مسار عقود شراء المحروقات لكهرباء لبنان وقال: "أنا اليوم أتهم بالسياسة كل الأفرقاء الذين صوتوا ضدنا أو الذين لم يقفوا إلى جانبنا خلال 12 جلسة لمجلس الوزراء من أجل تغيير هذه العقود وإجراء مناقصات عالمية جديدة تُظهر لنا موقعنا بالنسبة إلى السوق. من نكد الدنيا على التيار الوطني الحر أن يُضطر اليوم إلى تكرار المطالب التي "إنبح صوته" منذ 2010 وهو يطالب بتحقيقها لذلك توجهت للمستقبل وأتوجه للقوات اللبنانية "اللي عم يحكوا علينا" ولديهم نائب يكرر العراضات الإعلامية: إسأل وزراءك عن موقفهم في العام 2017 وما الذي قالوه لمجلس الوزراء! إن المحاضر موجودة وذاكرتنا حاضرة، فليحاسب وزراءه وليتعلم أن الإصلاح ومحاربة الفساد هو موقف يُتخذ في مجلس الوزراء وهو إجراء تتخذه في وزارتك وليس من خلال العراضات الإعلامية!".
وأشار إلى أنه: "ما حصل في قضية الفيول المغشوش هو أنه مع الوزيرة بستاني إنكشف الموضوع لأنها تلقت للمرة الأولى إعتراضات من المعامل ففتحت تحقيقاً واستعانت بـ"كهرباء فرنسا" للتحقيق بالموضوع وتابعته حتى بعد خروجها من الوزارة ولاحقته وفضحته! واليوم أصبح الملف في عهدة القضاء الذي من شأنه أن يتهم ويصدر الأحكام وستُظهر التحقيقات إلى متى يعود هذا الملف ومن المسؤول، ولدى التيار الوطني الحر ملء الثقة بالقضاء وهو ينتظر ككل اللبنانيين جلاء الحقيقة في موضوع كان هو من طرحه".
وختم: "علم اللبنانيون اليوم وفهموا ما كنا نقوله حول أن خطة الكهرباء تتعرقل".