حكومةُ دياب التي سُمّيت حكومةَ "مواجهةِ التحديات" لم تستطعْ مواجهةَ تدخّلاتِ الأحزاب/ فكيف توزّعت الأسماءُ في تعييناتِ حاكميةِ مَصرِفِ لبنان؟ وهل تُعطّلُ حتّى لا تُفجِّرَ الحكومة؟
يومَ أطلّ رئيسُ الحكومةِ حسان دياب على اللبنانيين بحكومةْ "مواجهة التحديات" وعدَ بالكفاءةِ والاستقلاليةِ بقراراتِها/ وفي خلالِ شهرينِ مِن عُمرِ الحكومة ظهرت تدخّلاتُ الأحزابِ وإدارتُها للحكومةِ بَدءاً بتجميدِ التعييناتِ القضائيةِ مرورًا بسحبِ مشروعِ الكابيتال كونترول وصولاً الى تعييناتِ حاكميةِ مَصرِفِ لبنان// فخرجَت بذلك التعييناتُ عن مسارِ الكفاءة وأصبحت تناتشًا علنياً للحِصص/ فرقاءُ داخلَ الحكومةِ يمكّنونَ حُضورَهم مِن خلالِ استخدامِ نفوذِهم وكسبِ مراكزَ في الدولة/ وفرقاءُ خارجَ الحكومةِ يسعَونَ للحِفاظِ على مواقعِهم الإدارية.