لم تعد بعلبك كما كانت في سابق عهدها فشوارعها التي لطالما فاح منها كرم الضيافة باتت فارغة باردة تفتقد اليها الحياة.
أقفلت أبواب المحال التجارية على انواعها وأقفلت معها أبواب رزق كثير من البعلكيين، الا ان اهل النخوة والخير في مدينة الشمس بادروا الى انشاء مطبخ يومي يعد الوجبات لما يقارب مئة وخمسين عائلة فقدت مصدر دخلها ببقائها في البيت...