بعد إعلان السلطات الأميركية مغادرة العميل عامر فاخوري الأراضي اللبنانية استدعى وزير الخارجية ناصيف حتي السفيرة الاميركية لدى لبنان دوروثي شيا، واستمع منها الى شرح حول حيثيات وظروف اخراج عامر فاخوري من السفارة في عوكر الى خارج لبنان تجاوزات أشعلت ردود الفعل في الشارع اللبناني وإدانتهم المحكمة العسكرية برئيسها وأعضائها وعلى الإثر أعلن رئيس المحكمة العسكرية حسين عبدالله تنحيه عن منصبه وقال في حديث تلفزيوني "احتراما لقسمي وشرفي العسكري أتنحى عن رئاسة المحكمة العسكرية" وأضاف: "أتنحى عن رئاسة محكمة يساوي فيها تطبيق القانون إفلات عميل وألم أسير وتخوين قاض" قرار القاضي عبدالله علق عليه مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس قائلا: "لا يسعني أمام خبر تنحي العميد حسين عبد الله عن مهامه لدى المحكمة العسكرية إلا أن أشهد شهادة الحق طوال هذه الأشهر الطويلة التي خبرته فيها من شجاعة بمواجهة ملفات الإرهاب ومناقبية عالية وتضحية متواصلة وقوة صامتة دونها البطش ووداعة إنسانية قل نظيرها. لن نقول لك وداعا انما الى اللقاء". وزيرة الدفاع زينة عكر غردت عبر تويتر قائلة: سأعمل لإعداد وإقرار تعديل لقانون العقوبات بما يحول دون تطبيق مرور الزمن على أعمال العدوان على لبنان (المواد 273-274-275) وأيضا إدخال الجرائم ضد الإنسانية ضمن أحكامه وهي بالمفهوم القانوني العام غير مشمولة بمرور الزمن ورأى وزير العدل السابق اللواء أشرف ريفي أن تنحي رئيس المحكمة العسكرية بعد إطلاق الفاخوري، وبمعزل عن الغطاء الرسمي للإفراج عنه، قرار بسقوط الأهلية القانونية لهذه المحكمة التي لم يعد لها وجود في الدول التي تحترم القانون خاتما: نعم لإلغاء المحاكم الخاصة ولإنشاء المحاكم المتخصصة أما رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب فقال عبر تويتر: لأننا نقف مع المظلوم وليس مع الظالم أقول للجميع حرام استضعاف الناس وحرام التجني حسين العبدالله آخر من يتحمل المسؤولية في إطلاق سراح فاخوري ولكن نحن في بلد تنقص ناسه الجرأة ونقطة عالسطر والرزق عا الله النائب اللواء جميل السيد قال: قال هددوه الأميركان! إذا كانوا هددوه قبل الجلسة كان لازم يستقيل، مش يحكم متل ما بدهم ويستقيل! وإذا التهديد يبرر التخاذل، كان لازم نستسلم لتهديد لجنة التحقيق ونعمل شهود زور بجريمة الحريري، وبلا إعتقال اربع سنين! والعبرة للذين يعينون أمثاله ما خانك الأمين، ولكنك ائتمنت الخائن