الانتخابات البرلمانية الإيرانية تتواصل وسط إقبال مكثف - دارين دعبوس

2021-04-21 1

سبعةٌ وخمسون مليون مواطن إيراني يختارون ممثلين عنهم في مجلس الشورى ,في انتخابات برلمانية تجري في دورتها الحادية عشرة ومن المرجح أن تعزز قبضة المحافظين على السلطة , بالتزامن مع الانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة في دورتها الخامسة.
التنافس في الفوز يجري على مئتين وتسعين مقعدا,من بينها خمسة مقاعد للأقليات, في وقت تخطى السبعة آلاف عدد المرشحين علما أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الايرانية تُعدّ من أعلى المستويات في دول العالم.
المشهد الانتخابي تجلى بإقبال الناخبين وبطوابير بشرية اصطفت خارج مراكز الاقتراع ,البالغ عددها خمسة وخمسون ألفا في مختلف أنحاء المحافظات الإيرانية، كما سُجِّلت مشاركة واسعة لكبار المسؤولين الايرانيين تقدمهم الرئيس حسن روحاني, الذي رأى أن مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات تشكل ملحمة تُدخل اليأس في قلوب الأعداء، وقال: "نعتز بأن بلادنا جربت ظروفا مختلفة مثل الحرب، لكنها أجرت الانتخابات في موعدها المحدد."
قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي أدلى بصوته في الدقائق الأولى من فتح صناديق الاقتراع ,وحض الإيرانيين على الاقتراع باكرا والإدلاء بأصواتهم لممثليهم في مجلس الشورى الإسلامي,معلنا أن التصويت واجبٌ ديني.
الميزة الثالثة للانتخابات أنها واجبٌ شرعي ، وفي الحقيقة فان الانتخابات تضمن المصالح الوطنية لبلاد.. وكل من يحرص على المصالح الوطنية. عليه المشاركة في هذه الانتخابات.
بالتوازي, دعا بعض الساسة البارزين من أنصار التيار الإصلاحي, والنشطاء في الخارج, إلى مقاطعة الانتخابات، في وقت دخلت واشنطن على خطها ، فارضة عقوبات على خمسة مسؤولين في الهيئة الإيرانية المشرفة بذريعة استبعاد مرشحين لانتخابات مجلس الشورى,لاسيما رئيس مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي.