باشرت الصين الخميس التجارب السريرية على عقار جديد مضاد للفيروسات سيشمل سبع مئة وخمسين مريضا يتوزعون على المستشفيات في مدينة ووهان التي انطلق منها فيروس كورونا المستجد
وأفادت مصادر رسمية بأن الدواء أظهر نجاعة في مواجهة فيروس سارس وكورونا المعروف بمتلازمة الشرق الأوسط
لكن خبراء أعلنوا أن عليهم انتظار نتائجه الفعلية في التجارب السريرية فيما قال علماء صينيون إن الأدوية المضادة للملاريا قد جرى النظر فيها أيضا بالعلاجات.
أما خارج الصين فنجح أطباء تايلانديون في علاج حالات عدة من خلال مجموعة من الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة في علاج الأنفلونزا وفيروس نقص المناعة البشرية غير أنها لم تحقق علاجا كاملا مع أن حال أحد المرضى تحسنت جدا بعد ثمان واربعين ساعة من العلاج
واللافت توافر العلاج لكورونا حيث كشف أخيرا عن براءة اختراع أميركية لهذا الفيروس الذي سجل عام الفين وثمانية عشر وتدخلت شركات الأدوية العملاقة لجني مليارات الدولارات سنويا عبر ابتكار اللقحات غير أن المراوغة الأميركية في حجب اللقاح مرحليا تهدف إلى تقليص سكان العالم بنسة الثلثين وجني مليارات الدولارات عبر تهافت دول العالم على شراء الدواء