أوردت صحيفة الأخبار مقالاً بعنوان "الفرنسيّون ينسحبون من «سوسيتيه جنرال»!"، جاء فيه ان "بنك سوسيتيه جنرال أصدر في فرنسا النتائج المالية عن عام 2019، وهي تضمّنت شطباً لكامل قيمة حصّته في رأسمال سوسيتيه جنرال بنك في لبنان البالغة 16.8% من مجموع الأسهم والمقدرة قيمتها بنحو 158 مليون يورو. وهذا الشطب، بحسب ما ورد في التقرير، ناجم عن اعتبار هذه الأسهم تساوي صفراً وفقاً لحساب «الدخل الصافي من الشركات والمحتسب على أساس الرساميل». هذا الأمر يعني أن المصرف الفرنسي لم يكتفِ بإلغاء المداخيل الصافية من هذه المساهمة في المصرف اللبناني، بل ألغى أيضاً كل رأس المال الموظّف في هذا المصرف المصنّف متعثّراً.
وقالت مصادر مطلعة إن الجانب الفرنسي أعرب لنظرائه اللبنانيين عن امتعاضه من طريقة إدارة الأعمال المصرفية والاستثمارات التي قام بها المصرف في لبنان والخارج، وخصوصاً اكتتاب المصرف ورئيسه أنطون صحناوي بنسبة عالية من أسهم شركة سوليدير المتعثرة أصلاً، إضافة الى مساهمات «غير فعالة» في مؤسسات عقارية ومالية في لبنان والعالم".
من جهته، نفى بنك سوسيته جنرال في لبنان هذا الخبر وأصدر بيانا توضيحيا مؤكدا ان المقال "تضمن وقائع مغلوطة ومفبركة جملة وتفصيلا الأمر الذي يعرض الجريدة المذكورة وكاتب المقال والمدير المسؤول عنها للملاحقة الجزائية".
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط إلى حديث حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إذ توقّع بأن يتحسّن الوضع الاقتصادي في لبنان قريبا.
وتطرقت صحيفة الجمهورية إلى الأموال المهربة والتحويلات المالية التي خرجت من المصارف بعد 17 تشرين الأول.