قصة والد كارلوس غصن وأحد المعجبين بـ "الشحرورة" صباح التي تحولت إلى جريمة

2021-04-21 3

كشفت تقارير صحفية ان والد كارلوس غصن اقدم عام 1960 على قتل الأب اللبنانى بولس مسعد، الذى كان يعمل راعيا لإبراشية فى شبرا بالقاهرة
وفقا لقناة العربية، ففى مذكرات نشرتها المطربة اللبنانية صباح فى مجلة "الشبكة" اللبنانية فإن لبنانياً اسمه جورج غصن، حرمها من أحدهم كان مهووسا بحبها، وكان يمكن أن يتزوجها، حيث أن اللبنانى بولس مسعد، كان راعيا فى خمسينات القرن الماضى بأبرشية فى القاهرة كانت صباح تتردد عليها، إلا أن جورج غصن قتله فى 1960 فى لبنان، بعد خلاف بين الاثنين، فاعتقلوه وحكموا عليه بالإعدام، ثم خففوه إلى 15 سنة سجنا، وبعدها عاش غصن فى البرازيل، حيث توفى عام 2006 ودفنوه فى مقبرة بمدينة ريو دى جنيرو، وترك أرملة و4 أبناء، أحدهم هو الشهير كارلوس غصن.
وقالت صباح فى الحلقة العاشرة من هذه المذكرات، إنها كانت تتردد على الأبرشية فى حى شبرا بالقاهرة، وكان أحد رعاتها المرحوم الأب بولس مسعد الذى قتل فى 1960 على طريق "مجدل" فى لبنان، واتهموا بقتله كلا من الصيرفى جورج غصن وسليم عبد الخالق، وقالت إنها أصبحت تستعذب لقاءه، مع ذلك أخبرته أن فى حبه صعوبة "فعصر قلب أبونا العذاب، وطلب نقله من القاهرة للبنان، وكنت أتصور كل شيء فى هذه الحياة إلا أن أغيب عنه 15 سنة، فأعود لأجده مقتولا على درب مهجور فى إحدى قرى لبنان".
وبعد ما يقرب من 60 عاما، تذكر مجلة L'Obs الفرنسية، أن مراسلها فى اليابان، ريجى أرنو، أجرى تحقيقا حول مقتل ذلك الراهب فى لبنان، سيضمه إلى كتاب يصدره فى 5 فبراير المقبل باسم "الهارب" عن كارلوس غصن، ويتحدث فى فصل منه عن قاتله والد الرئيس السابق لتحالف نيسان- رينو، مستندا إلى ما ذكرته صحيفةL'orient الصادرة فى الستينات بالفرنسية فى بيروت عن الجريمة.
العنوان الذى وضعته "لوريون" الفرنسية عن الجريمة: "جثة صوفر الغامضة لراهب مُهرّب، توقيف 5 متورطين بينهم جورج غصن" مشيرة بكلمة صوفر، إلى مصيف جبلى عثروا فيه على القسيس بولس مسعد قتيلا، وكتبت الصحيفة وقتها أنه "كان بمساعدة شركاء، بينهم الصراف جورج غصن، مختصاً بتهريب الماس والذهب والعملات الصعبة والمخدرات" وأن مقتله كان فى 17 إبريل 1960 رمياً بالرصاص "فاعتقلوا جورج غصن بعد 3 أيام، وقال للمحققين إن العملية كانت محاولة تخويف انتهت بطريقة سيئة، فنقلوه إلى "سجن بعبدا" حيث بدأ منذ وصوله "بتوزيع الرشى على حراس السجن، متذرعا أنه أشفق لحالهم، بحسب ما زعم لقاضى التحقيق.
كرت الصحف اللبنانية عن جورج غصن أيضا، أنه أصبح راعى السجن، ويقضى نهاره خارجه ويبيت فيه بحكم قضائى، وغالبا ما كان السجناء والحراس يقيمون حفلات فى وكر قمار غير بعيد، وكان يستخدم فى صمت أمواله لتدبير عملية هروبه التى تمت فجر 4 أغسطس ذلك العام، حيث تمكن 11 من أفراد عصابته من الهرب، بينهم شريك له بعملية القتل.
ولم يهرب جورج غصن مع الفارين الذين اعتقلتهم الشرطة فيما بعد، فاعترف أحدهم بأنه ومن فر معه "حاولوا اغتيال النائب العام وقاضى التحقيق ورئيس محكمة الجنايات فى بعبدا بتحريض من جورج غصن"، لذلك حكموا على غصن فى 9 يناير 1961 بالإعدام، وأقفلوا التحقيق الذى ظهر منه أن غصن، تعرف قبل 20 سنة إلى القسيس مسعد فى العاصمة النيجيرية، لاغوس، ثم خففوا حكم الإعدام على غصن إلى السجن 15 عاما، فغادر محبسه فى 1970 لحسن سلوكه، لكنهم اعتقلوه بعد 4 أشهر.
كان يحمل عند اعتقاله 34 ألف دولار مزو?