كرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعوده بالعمل لضم غور الأردن وشمالي البحر الميت وفرض السيادة الإسرائيلية عليهما، والسعي لتحصيل اعتراف أميركي بذلك، إضافة الى فرض السيادة الإسرائيلية على كل مستوطنة إسرائيلية قائمة في الضفة الغربية المحتلة وضمها.
وجاءت وعود نتنياهو هذه في خطاب النصر، الذي ألقاه، بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات الداخلية في حزب "الليكود"، التي أسفرت عن فوز ساحق لنتنياهو على خصمه جدعون ساعر.
ووعد نتنياهو، في الخطاب، بمواصلة الخط الاستيطاني، من خلال "حكومة وطنية قوية" يكون هو على رأسها، كما وعد نتنياهو مجددا بمواصلة المفاوضات والاتصالات مع الولايات المتحدة لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك.
وبينما تعمد نتنياهو تجاهل اسم خصمه أو الإشارة إليه، فقد قال إن نتائج الانتخابات التمهيدية تؤكد أن "الشعب في إسرائيل هو يميني"، وأن النتائج "تؤكد ثقة الناخبين" بخطه وسياساته.
ووجه، كعادته في الأعوام الأخيرة، الشكر الى الرئيس ترامب، قائلا: "أشكر صديقي الرئيس دونالد ترامب على الحلف بين إسرائيل والولايات المتحدة... ما حققناه في السنوات الثلاث الأخيرة لم يكن في مقدور خصومنا تحقيقه حتى في ثلاثين عاما".