اجتماع استثنائي لمناقشة الوضع المصرفي في لبنان عقد في مجلس النواب ضم رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل ورئيس جمعية المصارف سليم صفير وعددا من النواب دام الاجتماع ساعتين ونصف الساعة خرج بعده حاكم مصرف لبنان ليخبر الإعلاميين بداية بأنه لن يتفوه بكلمة لكنه عاد عن قراره لا ليعيد على اللبنانيين مقولته المشهورة الليرة بخير إنما ليسرد مقولة جديدة وهي ما حدا بيعرف السعر الذي يمكن أن يصل إليه الدولار.
وعن التحويلات إلى الخارج أشار سلامة الى أنه سيتخذ الخطوات القانونية لمعرفة مصيرها وإن حصلت فعلا.
البعض رأى أنها المرة الأولى التي يعترف فيها حاكم مصرف لبنان بالسعر غير الرسمي لليرة ورأوا أن ربط الاضطرابات في السوق بالسابع عشر من تشرين الأول غير دقيق خصوصا أن سعر الصرف لم يكن ثابتا قبل الانتفاضة وبعد هذا التصريح أشارت مصادر مصرف لبنان الى أن كلام الحاكم لا يعني إطلاقا أي تغيير في سعر صرف الليرة وإنما جاء ردا على سؤال عن سعر الصرف لدى الصرافين تحديدا ويؤكد المركزي أن سياسة مصرف لبنان ما زالت قائمة على استقرار سعر الصرف بالتعامل مع المصارف.