فجأة باتت ساحة قبضة الثورة أشبه بتلك الساحة الشمالية الزرقاء قبيل الانتخابات النيابية الأخيرة. من الشمال الى بيروت انتقل المبايعون في حافلات للتصدي لثوار احتلوا الساحات سبعة وستين يوما تحت شعار كلن يعني كلن لكن يبدو أن الحريري لم يعد واحدا منهم بذريعة الطائفة. إنه الشمال المحروم، معقل الطائفة السنية والزعامة الحريرية. الوعد الذي أخلفه الحريري أو الأصح الوعود من أيسرها كالسلفي مع كل شخص يصوت له إلى أكبرها كمشروع إنمائي يقدم نحو سبعين مليون دولار لتطوير المنطقة.