بعد تحديد الخميس المقبل موعدا ثالثا للاستشارات النيابية المؤجلة صدر عن مكتب الرئيس سعد الحريري بيان أوضح سبب طلبه التأجيل قائلا: في إطار الاتصالات السياسية قبل موعد الاستشارات النيابية، اتضح أنذ كتلة التيار الوطني الحر كانت بصدد إيداع أصواتها رئيس الجمهورية ليتصرف بها كما يشاء. وهذه مناسبة للتنبيه على تكرار الخرق الدستوري الذي سبق أن واجهه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في عهد الرئيس إميل لحود، ولتأكيد أن الرئيس الحريري لا يمكن أن يغطي مثل هذه المخالفة الدستورية الكبيرة أيا كانت وجهة استعمالها، في تسمية أي رئيس مكلف.