أشهرا استمر عرض حلقات مناقشة موازنة ألفين وعشرين إلى أن حان وقت الحلقة الأخيرة في السابع عشر من الجاري فهل تموت الموازنة أم تحتوي على إصلاحات يمكن وصفها بالبطل الذي لا يموت؟!
ربما على عكس ما يريده المشاهدون سيكون هناك جزء ثان من مسلسل الموازنة لأنه وبكل بساطة انخفضت الإيرادات أربعين في المئة ومجموعة الدعم الدولية للبنان أشارت من باريس إلى ضرورة إعادة بناء موازنة ألفين وعشرين على اعتبار أن التي تجرى مناقشتها في لجنة المال لا ترتقي الى مستوى الإصلاحات فما رأي أبطال المناقشة
أيام تفصلنا عن جلسة مناقشة الموازنة الأخيرة وعن تقرير وزير المال الذي سيقدم الأرقام الأخيرة التي رست عليها بورصة الإيرادات ويومذاك سنعرف إن كان سيحال مشروع الموازنة الى الهيئة العامة أم سترفق الجلسة الختامية بكلمة يتبع