فيضانات بيروت الكبرى عنوان خصصت له لجنة الأشغال النيابية جلسة طارئة حضرها وزراء الأشغال والطاقة والعدل للبحث عن المذنب الذي أغرق المواطنين ساعات في أنفاق الفساد
بعد ساعتين خرج رئيس اللجنة نزيه نجم ليخبر المواطنين بأن القرار اتخذ وسيجري الادعاء على كل من يظهره التحقيق فاعلا أو شريكا أو محرضا أو متدخلا
هذه الادعاءات نفسها سمعها اللبنانيون حين غرقوا في نفق المطار عام الفين وثلاثة عشر يومذاك ادعى المدعي المالي علي ابراهيم على شركة meas بهدر الأموال العامة وأحال الادعاء إلى قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان لكن الملف حفظ ولم يتحمل أحد المسؤولية
من هي شركة meas التي يتكرر اسمها على مدار الشتاء وعند كل فيضان يشهده نفق المطار أو نفق الأوزاعي ولاحقا الكوستابرافا
شركة meas هي الطفلة المدللة لشركة طيران الشرق الأوسط ولمحمد الحوت.
نائب مجلس إدارتها عضو كتلة المستقبل النيابية سابقا غازي يوسف
هذه الشركة مكلفة إدارة المطار وصيانته
من التنظيفات الى أعمال الحمالين وصولا الى الاهتمام بالمدارج وكل الورش المعمارية والأشغال على أنواعها
إضافة الى كل ذلك كلفها مجلس الانماء والإعمار عام ثمانية وتسعين صيانة الأنفاق المحيطة بالمطار
ومنذ عام الفين وواحد حتى اليوم تستمر meas من دون أي تجديد للعقد
بين meas والدولة / يبقى المواطن اللبناني من يدفع ثمن الفساد الأكبر من جيبه ووقته
