في أحد منازل الميناء في طرابلس، انهار سقف غرفة على من كانا داخلها. شاب وشقيقته لم يحتمل جسدهما كل هذا الثقل فتوفيا فورا.
سرعان ما انهالت الاتهامات على رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين إذ يقول الأهالي إن أصحاب المنزل كانوا قد طلبوا إذنا لترميم المنزل لكنهم لكنهم لم يحصلوا عليه باعتبار أن منزلهم يعد أثريا. المحتجون أفرغوا غضبهم واقتحموا بلدية الميناء وقاعاتها
بعدها غادروا للمشاركة في مراسم تشييع الضحيتين
وفور انتهاء التشييع، عادوا الى البلدية لكن الجيش والقوى الامنية استطاعوا منعهم من اقتحام المبنى من جديد، فأحرقوا دراجة نارية تابعة للبلدية وأضرموا النار في مكتب الصيانة وحطموا آلية تابعة لشرطة بلدية الميناء.
كذلك حاولوا تسلق منزل علم الدين وانتزعزا الكاميرات الموضوعة على أطراف المبنى.
وخلال التحركان الاحتجاجية أعلن عضو في البلدية عبد الرحمن لبده استقالته
وبعدها كرت سبحة الاستقالات، اذ انضم الى لبده ثمانية أعضاء آخرين
رئيس بلدية الميناء أعلن للجديد أنه في انتظار تقرير الخبراء لإعطاء رده الرسمي، هو من غادر طرابلس منذ بداية التحركات أم مبنى البلدية لأسباب متعددة يصفها المحتجون بالتراكمات.
بعد اليوم لا فاصل بين السماء والضحيتين، أما القضاء فهو الفاصل بين المحتجين ورئيس بلدية الميناء.
