قد يعد الشعب اللبناني من اكثر الشعوب استهلاكا للتبغ عالميا إن لجهة تدخين السجائر العادية أو النرجيلة التي باتت بمثابة ماركة مسجلة لبنانية حتى بلغت السجائر الإلكترونية آخر إبداعاته مع أن الاتجار بها ممنوع في لبنان بقرار صادر عن وزارة الصحة عام الفين وثلاثة عشر منعت بموجبه استيراد السجائر والنراجيل الإلكترونية
كاميرا الجديد توجهت إلى أحد المحال الكبرى التي تعنى ببيع التبغ ومستلزماته وهناك تبين أن السجائر الإلكترونية تباع من دون حسيب ولا رقيب
إثارة موجة السجائر الإلكترونية أخيرا أتت على خلفية انتشار أخبار عن تسببها بحالات وفاة وخصوصا في الولايات المتحدة الاميركية وهنا كان لا بد من السؤال عن حقيقة الضرر الذي تتسبب به سيجارة النيكوتين الإلكتروني
بين المضر وما هو اكثر ضررا تبقى مصلحة المواطن وصحته أول اهتمامات الدولة حقيقة كانت قابلة للتصديق لولا جملة أسئلة تبدأ بمصلحة التبغ والتنباك في وضع السجائر الإلكترونية برعايتها ولا تنتهي بهوية الرأسمالي الشهير الذي تبقى السوق الحرة تبيعها كرمى لعينيه.
