من أمام تمثال السيدة في زحلة في لبنان عبّرت الفنانة اللبنانية إبنة بلدة الخنشارة عن سعادتها لإحيائها حفل في بلدها وأكّدت أن له طعماً خاصاً بالرّغم من النجاحات التي حقّقتها في جولتها هذه السنة في قرطاج ودمشق وغيرهم. وعن قرطاج أشارت أن الحفل هناك حقّق نجاحاً فنّياً مختلفاً بسبب الإنسجام التام بينها وبين الفرقة والحضور.
أكّدت كارول سماحة أنّها لم تعبّر يوماً عن آرائها في السياسة وأنّ الإشاعات التي انتشرت قبيل حفلها في دمشق لا صحّة لها، إذ حاول البعض أن يضعها مع فريق ضدّ آخر. وعن تصريحها حول مشروع ليلى قالت: في الماضي كان الفنّ مقيّد بالدين، وكان الجمع مجبوراً أن يتطرّق للأمور الدينية، ومع الوقت اختلفت هذه المعايير، وتحرّر الفن وأنا مع تحرّره من قيود الدين والسياسة. المتدينون يعبّرون عن إيمانهم بالتراتيل، ومن حقّ الملحد أن يعبّر عن رأيه في الغناء، بالرّغم من أنّني لا أحبّذ الاستفزاز وأبتعد عنه، وأسمع موسيقى الـهيفي ميتال، وإذا أزعجني بعضها أبتعد عنه ببساطة. الحملة على فرقة مشروع ليلى ساهمت بشهرتهم، وكان يمكن للحفلة أن تمرّ من دون مشاكل.
خاضت الفنانة تجربة التمثيل سابقاً، وتحدّثت عن تجربة سينمائية جديدة تجمعها ببعض الممثلين مثل بديع أبو شقرا وباميلا الكيك. أغنية الفيلم من غناء الفنان مروان خوري والعرض الأول في السادس والعشرين من شهر أيلول.