مقدمة النشرة المسائية ليوم الخميس 24-05-2018 مع جورج صليبي من قناة الجديد
111 اكتسبَ شهرتَه كرقْمٍ لخدمةِ الزبائن لكنه اليومَ نال حَظوةً رفعت مقامَ السرايا فوقَ ساحةِ النجمة بصولد وأكبر في لُعبةِ الأرقاموسجّل ك trademark في قصر بعبدا حيث أَفضتِ الاستشاراتُ النيابيةُ إلى تكليفِ رئيسِ الحكومةِ سعد الحريري تأليفَ الحكومة الجديدة. يومُ الاستشاراتِ انتهى إلى مئةٍ وأحدَ عَشَرَ نَعماً فكان يومَ السعدِ لسعد منها أربعةُ أصوات ٍوضعها أصحابُها وديعةً لدى رئيسِ الجُمهورية فكشف عنها لاحقاً ليتبيّن أنّها لعبد الرحيم مراد وثلاثيِّ القومي أسامة المُمتنّعُ عن تسميةِ سعد برّر امتناعَه بأنّ الحريري هو مَن أوصلَ البلدَ إلى ما هو عليه أما جميل السيد فلم يُسمِّ أحداً ولم يسلَم منه أحد إذ قال إنّ الحريري ليس بحاجةٍ "لجميلتو ولصوتو" لتنضمَّ كُتلةُ الوفاءِ للمقاومةِ إلى قائمةِ الممتنّعينَ الذين بلغُوا سبعةَ عَشَرَ صوتاً ممتنعون لكنْ متعاونون ومطالِبون باستحداثِ وِزارةٍ للتّخطيط وإذا ما أُسندت هذهِ الحقيبةُ إليهم فسيكونُ قد جرى تكليفُ حِزبِ الله مُهماتِ التخطيط ِفي البلد والامتناعُ الإيجابيُّ لم يكوّنْ حلْقةَ معارضةٍ لاسيما بعدَ إعلانِ سامي الجميل ونوابِ الكتائبِ السيرَ في تسميةِ الحريري والخروجَ مرحليًا مِن دائرةِ الضغطِ في انتظارِ بَدءِ العمل وبذلك تكونُ بولا يعقوبيان مرة جديدة سيدة المعارضين بعد انكفاء سامي . يومُ الاستشاراتِ لم يخلُ من القفشات ولا منَ الإشارات فميقاتي استبق الحريري الى بعبدا والحريري وصلَ متأخّراً خمسَ دقائق زياد أسود وشامل روكز لم يَنضمّا إلى جبران باسيل على المِنبر وراقبا المشهدَ عن بُعد تيمور جنبلاط قال ستَ كلماتٍ وأخطأَ في خمسٍ منها سمير جعجع حضرَ مِن خارجِ لائحةِ المعازيم فهو ليس نائباً ولا رئيسَ كُتلة لكنّه تزعّمَ نوابَه إلى الاستشاراتِ كي يُلقيَ تحيةَ المشتاق على رئيسِ الجُمهورية ساكنِ القصر ولأنّه وطِىءَ بَلاطَ بعبدا فقد أجرى جولةً استطلاعيةً بين جُدرانٍ يتطلّعُ إليها يومًا .. لعلَّ وعسى أما وزيرُ الداخلية نهاد المشنوق " فعين وصابتو" ولم تَشفَعْ له الخرزةُ الزرقاءُ في حمايةِ موقعِه لدى المستقبل ورئيسِ تيارِه وهو إذ حَضَرَ وحيداً وغادرَ وحيداً طلَبَ المشورةَ من عون بعدَ الاستشارةِ لحلِّ أزْمةِ توزيرِه يعترضُ وزيرُ الداخليةِ اليومَ على الأسلوبِ في التبليغِ لصقاً غيرَ أنّ اعتراضَه بمفعولٍ رجعي على ايلي الفرزلي وقرب نائب الرئيس من غازي كنعان فهو يعودُ الى مرحلةٍ ألحقت ظلماً بالمشنوق الذي أُبعدَ ونفيَ الى باريس أكثرَ مِن ثلاثِ سنواتٍ وبأمرٍ مِن والي المدينة انذاك " أبو يعرب " . وفي حينِه لم يكن الرئيس رفيق الحريري في حالِ دفاع .. ولم يُسمح له سوى بمشاهدةِ الصفعة .. وبتقبل القرار لاسيما أنه لم يكُن يملكُ مفاتيح الحلِّ والربط لانه كان قد أهدى مفتاحَ المدينةِ الى غازي كنعان. نهارُ استشارات ِالتكليفِ ضَرَبَ موعِداً يومَ الاثنين معَ استشاراتِ التأليف وما بينَهما حدّدَ الحريري في كلمتِه مُسَوّدةَ بيانِه الوزاريّ بعناوينَ عريضةٍ أهمُّها سرعةُ التأليفِ نظراً الى الأخطارِ الإقليمية والأوضاعِ الاقتصادية ربطاً بمؤتمر باريس وإقامة أفضلِ العَلاقاتِ بالأشقاءِ العرب فهل تكونُ دمشقُ على جدولِ تلك العلاقا