مقدمة النشرة المسائية 27-04-2018
ما خلا دولةَ الكويت العريقةَ بالتجرِبةِ البرلمانية، فإنّ عددًا من الدولِ العربية يخوضُ انتخاباتٍ نيابيةً للمرةِ الأولى لكنْ مِن بوابةِ السِّفاراتِ اللبنانيةِ وقنصلياتِها وقد نجح لبنانُ في انتشارِه وفي نشرِه هواءً ديمقراطيًا وتمَّ اختبارُ عمليةِ الاقتراعِ النسبيّ على المغتبربين تمهيدًا لإجرائِها في السادسِ من أيارَ على مُستوى لبنان ويعودُ ريعُ هذهِ العمليةِ الى الصُّندوقِ الأبيضِ لوزيرِ الخارجيةِ جبران باسل المقاتِلِ على جبهةِ المغتربينَ شرقًا وغربًا الذي يُحسبُ له انتشارُه من مجلسِ النواب حيث أقرّ حقّ الانتخابِ إلى دولِ الاغتراب فالتسجيل والتنظيم حصد باسيل ولبنانُ اليوم ثمَرةَ جُهدِ السنين وثَبّت حقاً للبنانيين بدلَ شحنِ بعضِهم في كلِّ دورةٍ انتخابيةٍ على جَناحِ اللوائحِ السياسية والتعاملِ معهم على أنّهم أعدادٌ للذَّهابِ والإياب وما أنجزَه لبنانُ اليومَ لن يُقاسَ بالأعدادِ الضئيلةِ المسجّلةِ للاقتراع ولا بنسبةِ المشاركة إنما بتحقيقِ الفكرةِ والإصرارِ على إتمامِها وتخطّى صعوباتِها عمليةُ إقتراعِ اللبنانيين كانت قد انطلقت في ستِ دولٍ عربية، هي الإماراتُ وسلطنةُ عُمان ومِصر والسُّعودية وقطر والكويت على أن تُغلقَ صناديقُ الاقتراع عندَ الساعةِ الحاديةَ عشْرةَ مساء أما عددُ المسجلين على لوائح الشطب فلم يبلغْ سِوى 12615 مواطناً لبنانياً مغترباً لكنّ الصناديق التي تحمِلُ أصواتَ اللبنانين لن تُشحنَ عَبرَ الـ"دي.أتش.أل" اليوم الى بيروت، لكونِ الشرِكةِ لا تقدّمُ خِدْماتٍ يومَ الجُمُعة وهذا قد يشكل قلقا لدى المندوبين لكون الصناديق سوف تبات ليلتها في احضان الغربة وللاطمئنان عليها سنبدا تباعا في جولة مع المراسلين المنتشرين في الخارج وفي بيروت من الكويت رامز القاضي من السعودية حسان الرفاعي من قطر راشيل كرم ومن دبي حليمة طبيعة وفي بيروت: من الخارجية دارين دعبوس من مركز التيار في ميرنا الشالوحي رواند ابو خزام وغدي بو موسى من ماكينة القوات في معراب.