مقدمة النشرة المسائية - سوريا بالحرب واللعب : شي كبير يا عمري

2021-04-21 0

المقدمة:
حلفاءُ في الحرب خصومٌ في اللَّعِب ,أهدافٌ واحدة على جبهةِ الدفاعِ السوري ومختلِفةٌ في مرمى ملاعبِ طهران هي أقدامٌ تقاتلُ بشراكةٍ في ملاحقةِ الإرهاب وتتحوّلُ إلى أقدامٍ تلاحقُ الطابةَ المستديرةَ في حربٍ ستقودُ الرابحَ إلى موسكو عامَ ألفينِ وثمانيةَ عَشَر سوريا وإيران اللتانِ جمعتْهما ساحةُ نارٍ واحدة وباتا اليومَ على مشارفِ التصفياتِ النهائيةِ للحربِ السورية التقيا اليومَ كضدّينِ يتسابقانِ على تصفياتِ كأسِ العالَمِ التي ستُجرى على أرضِ الحلفاء
وقبل أن تربحَ سوريا الهدفَ الكُرويّ كانت تسجِّلُ أَهدافاً سهلةً مِن دونِ ضَرَباتِ جَزاءٍ في مَرمى دير الزور حيثُ التقَتِ الوَحَداتُ القتاليةُ المهاجمةُ والمحاصرة وبتسديدةٍ خارجَ المرمى مرّرت المملكةُ العربيةُ السُّعوديةُ هدَفينِ ارتطما بالعارضة فهي غازلت إيرانَ في مواسِمِ الحجّ وبادلتْها التحيةَ الدبلوماسيةَ بزياراتٍ لطِهران لكنّها خيّرتِ اللبنانبينَ بينَ أن يكونوا معَ حِزبِ الشَّيطان أو ضِدَّه وهذا الخِيارُ لوزيرِ شؤونِ الخليج ثامر السبهان استُتبع بتصريحٍ لوزيرِ الخارجية عادل الجبير الذي اتّهم إيرانَ بزعزعةِ استقرارِ المِنطقة مِن خلال حزبِ الله والهجَماتِ الإرهابية والسُّعوديةُ بهذه التصريحات تستعدُّ للجلوسِ على طاولةِ الشَّيطانِ الإيرانيّ لكنْ تدعو اللبنانيينَ إلى تجنّبِ رِجْسِه
السُّوهانُ للملكة والعَلقمُ للبنان "ويطعمنا الحِجّة والسعودية راجعة الى حضن إيران "
ومن إيرانَ إلى جبران حيث أجرت الجديد تجارِبَ على مدى التجاوب وذكّرت وزيرَ الخارجية بوعدِهِ في التوقيعِ لحاملِه على كتابٍ يَكشِفُ حساباتِه السرية وغيرَ السريةِ داخلَ لبنانَ وخارجَه الجديد التزمت وعدَها والوزيرُ الباحثُ عن مَحطةٍ تتولّى الكشفَ السريَّ تبادلَ الحوارَ الافتراضيَّ معَ الحطة القادرةِ على الذَّهابِ بالمِلفِّ الى النهاياتِ مِن دونِ أن تصطدمَ بحواجزَ مروريةٍ في السياسةِ أو عند بيوتِ المال.
فالملاحقةُ بدأت وما على باسيل الذي وَعد سوى أن يسمحَ لنا بتوقيعِه .