تؤكد المحامية الإماراتية حنان آل علي في معرض احتفائها بيوم القانون العالمي أن "على المحامي أن يدرس جميع جوانب القضية وخصوصًا الإنسانية منها، فلا ذنب لمن يعيلهم الجاني في جنايته".. وهذا جانب مهم في المهنة قد لا يعيه كثيرون.\nبدأت حنان آل علي مسيرتها بمنحة دراسية من مكتب سمو الشيخ محمد بن راشد، وبدعم وتشجيع من والدتها، تعمل اليوم في قسم الشؤون القانونية بمكتب "دبي الذكية".\nخبايا القانون وكواليس القضايا والمحاكم صقلا شخصيتها في تعاملاتها الحياتية وجعلا منها المحامي الذي يخدم القانون ويحمي الإنسانية في الوقت ذاته.. أثبتت حنان بتميّزها أن المرأة الإماراتية قادرة على تحمل المسؤولية في مختلف مواقع العمل الوطني، ومستمرة في تحقيق الإنجازات وإظهار كفاءة عالية وقدرة كبيرة على أداء المهام الموكلة إليها.. نجاحها في عملها يسهم في تغيير الصورة النمطية لدى الناس بتفضيلهم للمحامين الرجال، وتطمح لأن تكون سفيرةً للقانون الإماراتي في العالم.