يُعد موقع "ساروق الحديد" الأثري من أغنى المواقع الأثرية في شبه الجزيرة العربية، والذي تم اكتشافه عام 2002، من قِبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.\n\nوتؤكد مهرة المنصوري "منقبة آثار" في بلدية دبي، أن موقع "ساروق الحديد" الأثري كان من أهم المراكز الرئيسية لصَهْر المعادن خلال العصر الحديدي بسبب انتشار خبث المعادن بكميات كبيرة على سطحه.\n\n"كشفت التنقيبات عن آلاف القطع الأثرية والتي تتضمن عدداً من القطع النادرة التي لا مثيل لها في دولة الإمارات، مثل الأواني البرونزية والفخارية والحجرية، والأسلحة كالسيوف والخناجر والفؤوس والسهام البرونزية والحديدية، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المشغولات الذهبية والحلي البرونزية والخرز والأختام".\n\nوأضافت "مهرة" أنه لا يمكن حصر المدة الزمنية للانتهاء من أعمال التنقيب في موقع ساروق الحديد؛ لأنه يمتد على مساحة شاسعة لا يمكن حصرها، وستستغرق مدة زمنية طويلة.