خطف الطفل الأوغندي غراهام شيما الأضواء في بلاده، بنجاحه بالتحليق كمساعد طيران لـ3 مرات. بدأت القصة عندما اقتربت طائرة هليكوبتر من بيت جدته وأدت لسقوط سقف المنزل. شاهد "غراهام" الحادثة أمام عينيه وهو في الثالثة من عمره. ومن حينها بدأت تساؤلاته التي لا تنتهي عن عالم الطيران.\n\nفي العام الماضي بدأ غراهام دروس الطيران النظرية مع إحدى شركات الطيران المحلية، ثم تلقى تدريباً عملياً مكنه من التحليق كمساعد طيار لـ ٣ مرات. ومنذ مارس 2020، تسببت جائحة كورونا في إيقاف تدريب غراهام على الطيران. ومن حينها يركز غراهام على الجانب النظري للطيران. كما بدأ في نشر فيديوهات يشرح بها عن الطيران وعالم الفضاء رغبة في أن يكون يوماً مثل "إيلون ماسك" الذي يعتبره غراهام قدوته!\n\nشاهد الفيديو وتعرّف على الطفل الأوغندي الشغوف الذي أصبح اليوم علماً في أوغندا وعرف بين مجتمعه المحلي باسم "كابتن غراهام شيما".