تستيقظ حليمة محمد مبكرا كل صباح، محتضنة أوراق أشجار النخيل وكأنها تعتني بطفل حديث الولادة، لا تشعر بالضجر على الإطلاق، بل تستمتع بوقتها الممزوج برائحة النخيل.