رغبةً منه في الحفاظ على اللغة العربية والتشجيع على المطالعة وقراءة الكتب، عمد أبو الفاروق لإنشاء مكتبته العربية التي تهتم ببيع الكتب للراغبين باقتنائها بالإضافة إلى تجهيز غرفة خاصة بمحبي القراءة داخل المكتبة، والتي أصبحت في بعض الأحيان مركزاً ثقافياً يرتاده الأدباء والكتاب والشعراء السوريون في ولاية هاتاي التركية