في 7 آب/أغسطس 2020، تحت أشعة الشمس الحارقة، جاءت العاملة عباسية دارجيد بعد 57 عامًا من وفاة شقيقيها التوأم، يحيى وعباس، بعد ولادتهما بفترة وجيزة في مخيم الحركيين بفرنسا، لزيارة قبريهما في بيربنيان، وتوفي الرضيعان، بعد أن مرضا ونقلا إلى المستشفى ببضعة أشهر. لكن العائلة لم تتسلم جثتيهما.