كان شادي يحمل هاتفه ويصوّر من مكتبه المطل على مرفأ بيروت الحريق المندلع تحت ناظريه، قبل دويّ الانفجار الهائل الذي ترك ندوباً عميقة في جسدِه ووجدانه.