تعددت استخدامات طائرات الدرون، وهي طائرات من دون طيار، في الآونة الأخيرة، بحيث باتت تستخدم في تصوير حفلات الأعراس والحملات الدعائية، وحتى لتوصيل الطلبات والوجبات السريعة. تشهد هذه الطائرات تعديلات وتحديثات كثيرة، آخرها وأبرزها ابتكار طائرة درون قابلة للطي، وذلك من قبل مجموعة علماء في جامعة زيوريخ بسويسرا. هذه الطائرة المميّزة قادرة على طيّ أطرافها في الهواء وعلى تغيير حجمها، وبالتالي التحليق عبر مساحات ضيقة للغاية. والهدف الرئيس من هذا الابتكار هو استخدام طائرات الدرون خلال مختلف عمليات الإنقاذ، لا سيما في الأماكن التي يصعب على رجال الإنقاذ الوصول إليها أو تشكل خطراً على حياتهم.