تقصف ميليشيا أسد الطائفية قرى وبلداتِ إدلب الجنوبي على الرغم من خلوها من أهلها، ما يشيرُ إلى نيتها إنهاءَ أيِّ فرصةٍ لعودة الأهالي إلى مناطقهم وسعيها لإفراغ المنطقةِ من السكان عبرَ قطعِ طريقِ العودة عليهم، لتحقيقِ مآربها بتغييرٍ ديمغرافي في المنطقة
ولم تكتفِ ميليشيا أسد بحملةِ التدمير الهمجية التي قامت فيها في ريف إدلب، حتى تلتها عملية ُتعفيشٍ وسرقةٍ لممتلكاتِ الناس لم توفر حتى الطناجر الموجودة في المنازل، أكثرُ من ثلاثين قريةً تعرضت لسرقة كاملة من قبل الميليشياتِ الطائفية،الأمرُ الذي سيؤدي إلى دقِّ إسفينٍ من الأحقاد الطائفية، ويشيرُ بحسب مراقبين إلى استمرار ميليشيا أسد الطائفية في مشروع لتغييرٍ ديمغرافي كبير في المنطقة ترعاه إيران ويتلاقى مع النية الطائفية لتلك الميليشيا
فلماذا قامت ميليشيا أسد الطائفية بقصفِ مدنٍ خاوية، ألا تشيرُ هذه الأحداثُ إلى نيتها بعدمِ السماح ِللأهالي للعودة إلى بيوتهم؟ وهل يريد النظام تغييرَ ديمغرافية ِالمنطقة عبرَ جلبه ِالميليشياتِ الإيرانية إلى المنطقة؟ ألا تسهم عملياتُ التعفيش بزرع الحقدِ الطائفي بين أفرادِ الشعب السوري؟ وإيصالِه إلى نقطةِ اللاعودة في علاقة ِمكوناتهِ ببعضِها البعض؟
الضيوف:
ياسر النجار – محلل سياسي – اسطنبول
جميل الحسن - مراسل أورينت نيوز - إدلب
تقديم: أحلام طبرة