رغم حالة الرعب التي أثارها فيروس كورونا المستجد حول العالم، بعد إصابة عشرات الآلاف به، إلا أنه يبدو أن هناك آثاراً إيجابياً للفيروس الشرس والتي ظهر تأثيرها على الطبيعة، ومن ضمنها قنوات البندقية الشهيرة.
قنوات البندقية أكثر نقاء بعد انتشار كورونا
فقد أصبحت قنوات مدينة البندقية أكثر شفافية ونقاء مما كانت عليه منذ سنوات طويلة، حيث أدى الحجر الصحي المفروض في إيطاليا إلى تعليق كل القوارب من الحركة فيها، وبالتالي توقف التلوث الذي كانت تسببه.
الحياة تعود إلى قنوات البندقية بفضل كورونا
وقد تداولت وسائل إعلام عالمية صور ومقاطع فيديو تم التقاطه مؤخراً لمدينة البندقية، حيث صارت الممرات المائية أكثر وضوحاً ونقاء، وأصبح من الممكن رؤية الأسماك وهي تسبح وسط المياه، بعدما توقفت حركة القوارب بسبب كورونا.
وأظهرت اللقطات أيضاً البجعات البيضاء وهي تسبح في قنوات مدينة البندقية بمنتهى الراحة، بعدما توقفت حركة القوارب السياحية والرحلات البحرية التي كانت تنطلق على مدار اليوم.
هواء إيطاليا أقل تلوثاً بسبب كورونا
وبحسب ما ذكرته تقارير إخبارية، فإن مدينة البندقية الإيطالية أصبحت ساحاتها وأزقتها المزدحمة عادة مهجورة تقريباً، بعد انتشار فيروس كورونا في إيطاليا، كما أن تلوث الهواء انخفض بشكل ملحوظ عبر شمال البلاد، بسبب قلة الانبعاثات من السيارات محطات الطاقة وغيرهما من المصادر الصناعية.