خرج موسى الخنيزي، أحد مخطوفي الدمام، عن صمته، وتحدث لأول مرة عن المعاناة التي عاشها أيام اختطافه على يد خاطفة الدمام مريم، وكيف تعذب لسنوات طويلة.
موسى الخنيزي يتحدث لأول مرة عن معاناته
وقال الخنيزي في مقطع فيديو بثه عبر حسابه على تطبيق سناب شات، أنه عاش في بيئة قذرة، موضحاً أنه شاهد في طفولته أشياء لم يكن من المفترض أن يراها، وعندما كبر الآن أدرك أن ما شاهده آنذاك لا يفترض أن يراها الكبار أيضاً.
وقال موسى الخنيزي في مقطع الفيديو المتداول: "أنا إنسان بداخلي الزين وانولدت من بيئة طيبة، وأمي عانت وأمي طيبة وقالت يا أولادي ما أكلت شيء حرام وربيتك تربية عدلة وانت ببطني ما أكلت إلا كل شيء زين".
موسى الخنيزي يكشف معلومات صادمة عن خاطفته
واتهم موسى الخنيزي خاطفته مريم بأنها مريضة نفسية وتحتاج إلى العلاج، حيث قال أنها ظلمت نفسها، وأن ما فعلته لا يفعله أبداً أي إنسان عاقل، وأنها مصابة بمرض نفسي بالتأكيد.
وأضاف: "أنا تعذبت، تعذبت كثيرا وأنا صغير لدرجة أني إنسان حبيت مستوعبين حبيت واحدة بس كيف أخطبها وكيف أروح أطلبها من أهلها".
خاطفة الدمام
جدير بالذكر أن موسى الخنيزي، وهو من مواليد عام 1999 لأبوين سعوديين، وُلد بمستشفى الولادة بالدمام، حيث تعرض للاختطاف من قبل امرأة اسمها مريم بعد ولادته بقليل.
وبعد أكثر من 20 عاماً على هذه الحادثة، أجري للخنيزي فحص الـ DNA والذي أكد نسبه إلى عائلة الخنيزي، فيما ألقي القبض على مريم، التي عُرفت إعلامياً باسم خاطفة الدمام.