الطبلُ بدوما والعرس بحرستا.. هذا هو حالُ القوات الأمريكية التي تعرضت لهجماتٍ في العراق ما أدى لمقتلِ عددٍ من جنودِها، فقد سارعت للانتقام من إيران عبر قصفِ ميليشياتِها في البوكمال، ولم تقم بأيِ عملياتٍ ضدها في العراق ، تتعامل الجهاتُ الدولية مع سوريا كأرضٍ مُباحة فلا حدودَ لهجماتِها ولا خطوطَ حمراء تقف أمامَها، فقد قصفت خمسةَ عشرَ موقعاً في قلبِ مدينة البوكمال وحدَها، إضافةً إلى مواقعَ أخرى للميليشيات في بلدتي الهري والسويعية، فإلى متى ستبقى سوريا مسرحاً لتصفيةِ الحسابات الدولية والإقليمية؟ وهل ستفتح هجماتُ التاجي في بغداد أبوابَ التصعيد ضد الميليشياتِ الإيرانية في سوريا، وخصوصاً بعد تصريحِ الناطقِ باسمِ الجيش الأمريكي أن على إيران أن تفهمَ أنها ستتحملُ نتائجَ تصرفاتِ ميليشياتِها
الضيوف
العميد عبد الهادي ساري – محلل عسكري و استراتيجي – عمان
د. خالد صفوري - مستشار مجموعة مريديان للابحاث الإستراتيجية – واشنطن
تقديم: أحلام طبرة
