يستمرُ نظام اسد بعنادِه وتعنتِه وإصرارِه على عدم ِوجودِ المرضِ في سوريا، ويتعاملُ مع الأمرِ بعقليةٍ أمنيةٍ محضة، وليس بكونِه وباءً قد يصيبُ البلادَ ويتطلبُ إجراءاتِ طوارئَ شاملة..
وفيما تعملُ دولُ العالم على منع ِالتجمعاتِ والأحداث ِالتي يوجدُ فيها عددٌ كبير من الجماهير، يتساءلُ مراقبون عن مصيرِ عشراتِ الآلافِ من المعتقلين في سجون ِالنظام، المتكدسين فوقَ بعضِهم في الزنازين, ما هو مصيرُهم وعددُهم بالمئات؟ ، ما الذي قد يحلُ بهم إذا انتشرَ المرضُ بينهم؟ ألن يتحولَ الأمرُ إلى كارثةٍ صحيةٍ في سوريا؟ وفي حالِ انتشرَ المرضُ هل سيستطيعُ نظامُ أسد أنْ يكافحَ هذا المرض؟ في ظلِ إهمالِه المتعمدِ للصحة وعدمِ اكتراثِه بانتشارِ المرض؟
الضيوف:
أنور البني- رئيس المركز السوري للدراسات القانونية- برلين
مروان العش- أمين سر اللجنة السورية للمعتقلين والمعتقلات- بريمن
تقديم أحلام طبرة