بعد فراره من هجوم قوات النظام المستمر في شمال غرب سوريا، لم يجد شمس الدين درّة مكاناً يأويه إلا مغارة محفورة تحت الأرض، أما يسرى حرصوني فلم يكن أمامها أي خيار سوى السكن قرب مقبرة.