وجد روب أدامز نفسه في يوم من الأيام أمام طلب غريب من ابنته، التي أرادت أن يبني لها شجرة "سحرية" داخل غرفتها. المفاجأة ليست في طلب الطفلة وحسب بل بما قام به والدها أيضاً، فقد قرر أدامز تحويل غرفة ابنته إلى مشهد من مشاهد "أفلام ديزني" الخيالية التي تخطف الأنفاس. وبعد 18 شهر من العمل الدؤوب والدقيق، انتهى أدامز من بناء شجرة ابنته، وذلك تلبية لرغبتها بالقراءة داخل جذع شجرة أو على قمتها. والملفت أنه لن يتوقف عند هذا الانجاز، إذ قرر بناء سفينة قراصنة في غرفة ابنه في المستقبل القريب.