غويانا هي أكبر اقليم فرنسي، تقع على بعد سبعة آلاف كيلومتر من باريس. المشاهد الطبيعية التي نجدها على البطاقات البريدية للإقليم تخفي واقعا اكثر كآبة. مع بطالة بنسبة اثنين وعشرين بالمئة وفقر شديد وبنى تحتية في حالة خراب، يشعر السكان بأنهم متروكون من المركز. قبل عامين انفجر السكان غاضبين، أسبوعان من المظاهرات والإضرابات العامة، ما اضطر الحكومة إلى التفاوض والاعتذار ووضع خطة استثمارية بقيمة ثلاثة مليارات يورو للصحة والتربية والأمن. اليوم عاد مراسلو فرانس 24 إلى غويانا. فهل تم الوفاء بالوعود المقطوعة ؟ وهل يشعر السكان بأنهم أصبحوا منسيين بدرجة أقل من قبل الحكومة؟