اتفق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير على تشكيل مجلس سيادي مشترك من مدنيين وعسكريين في السودان، الأمر الذي يعتبر تجاوزا لعقبة كبيرة كانت تقف في طريق إنهاء الأزمة السياسية بالبلاد.