بالعربي: بإفطار أقيم في قرية الأطفال في مدينة بيت لحم "sos" اختتم الاتحاد الأوروبي سلسلة الإفطارات الرمضانية التي نظمها في معظم محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
البهجة اعتلت وجوه أطفال القرية الذين قضوا أوقاتا ممتعة بصحبة المهرجين وفرق الترفيه، التي قدمت فعاليات وهدايا رمزية لهم تعبيرا عن وقوف الاتحاد الأوروبي الى جانبهم.
وقالت ايناس أبو شِربي وهي من قسم الاعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي في فلسطين: إن الاتحاد الأوروبي نظم ثمانية إفطار للعائلات المستفيدة من برنامج المخصصات المالية والمناطق المهمشة في معظم المحافظات الفلسطينية، بهدف التواصل مع هذه الفئات والوقوف الى جانبهم خاصة في الشهر الفضيل.
وأضافت أبو شِربي: نختتم افطارانا لهذا العام، على أمل أن نلتقي بهذه العائلات وبعائلات ومناطق جديدة في العام المقبل.
وبينت أن الاتحاد الأوروبي يقدم نحو 50 مليون يورو لدعم العائلات والفئات المهمشة المستفيدة من برنامج المساعدات النقدية في وزارة التنمية، مؤكدة أن 80 % من العائلات المستفيدة من هذه المساعدات تقطن قطاع غزة.
من جانبه قال مدير مديرية التنمية الاجتماعية في بيت لحم بدران بدير: إن الوزارة تعمل مع الاتحاد الأوروبي على تنظيم هذه الإفطارات سنوياً بهدف دعم هذه الفئات التي تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة.
وأضاف: أن الإفطار في قرية الأطفال في بيت لحم يأتي في سياق دعم الأيتام وحالات التفكك الأسري النزلاء في القرية، والذين تولي الوزارة لهم أهمية خاصة.
بدوره قال المدير الوطني لقرى الأطفال محمد شلالدة: إن الإفطار لفته مشكورة من الاتحاد الأوروبي الذي يقدم دعمه بشكل متواصل لقرى الأطفال في بيت وقطاع غزة. مؤكداً أن الأطفال النزلاء في القرية يتلقون جميع الخدمات التعليمية والنفسية والتأهيلية من أجل تمكينهم في المجتمع
وتحتضن القرية التي تأسست عام 1966 في مدينة بيت لحم الأطفال الايتام، وحالات التفكك الأسري وتقدم الرعاية الشاملة لهم منذ سن الطفولة لغاية الاعتماد الكامل على النفس
يشار إلى أن الإفطار في القرية واحد من ثمانية إفطارات أقيمت بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية ابتدأت من تجمع بدو الخان الاحمر المهدد بالهدم، ومن ثم المستفيدين من مخصصات التنمية الاجتماعية في سلفيت ورام الله وطولكرم وسبسطية وغزة، بالإضافة الى أهالي خربة غوين التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من الاحتلال جنوبي الخليل