حقق فريق ليفربول الإنجليزي فوزاً مهماً على حساب ضيفه بورتو البرتغالي بنتيجة هدفين مقابل لا شيء في المباراة التي جمعتهما على ملعب أنفيلد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا
ووضع ليفربول قدماً في الدور نصف النهائي بهذا الفوز، حيث يحتاج للذهاب إلى ملعب دراجاو في البرتغال الأسبوع القادم من أجل المحافظة على النتيجة وتأمين بطاثة التأهل
ليفربول قدم مباراة جيدة جداً لعبها على شوطين، شوط أول نجح في التقدم وتسجيل هدفين وكان من الممكن أكثر وآخر حافظ على النتيجة وخرج بشباك نظيفة من ملعبه
ملاحظات الشوط الأول
التمرير السريع وعدم الاحتفاظ بالكرة كان سر من أسرار سيطرة ليفربول على مجريات الشوط الأول بشكل كامل، كثرة التمرير أدى إلى الاستحواذ على الكرة وخسارة بورتو لمعركة وسط الميدان أمام ليفربول
السرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم من أبرز مميزات ليفربول، حتى مع خسارة الكرة لاعبي ليفربول نجحوا دائماً باسترجاعها سريعاً والعودة لفرض السيطرة مرة أخرى بالتمرير السريع والتحركات العكسية من قبل لاعبيه
لقطة الهدف جاءت بعد 3 تمريرات فقط من كرة طائشة بأقدام جيمس ميلنر وصلت إلى السنغالي ساديو ماني في الرواق الأيسر الذي لعبها سريعاً وبدون أنانية لفيرمينو من قام بتمهيد الكرة لنابي كيتا للتسديد
أيضاً في الهدف الثاني هجمة جماعية رائعة وصلت عند القائد جوردان هيندرسون الذي لعبها بينيه رائعة للظهير الأيمن الطائر ترينت أليكساندر أرنولد صانع الهدف للبرازيلي فيرمينو بعرضية أرضية رائعة
الواضح أن الأوامر جاءت من يورجن كلوب بعدم الاحتفاظ بالكرة لوقت طويل والتمرير بشكل سريع، من اكتساب استحواذ ومساحات وكذلك نجح ليفربول
الأفضل في الشوط الأول أن ليفربول وعلى غير العادة عزز تقدمه وسجل بدل الهدف هدفين من أجل دخول الشوط الثاني بشكل أريح ودفع بورتو لفتح مساحات أكثر في الخط الخلفي
ملاحظات الشوط الثاني
تراجع معتاد في الشوظ الثاني وغير مبرر من ليفربول، التفكير في لقاء تشيلسي بدأ يظهر على اللاعبين والمدرب يورجن كلوب مع مرور الوقت
حتى تغييرات الشوط الثاني، سحب فيرمينو وقبله ماني من أجل إراحتهما لموقعة الأحد القادم على ملعب أنفيلد ضد تشيلسي في الدوري الإنجليزي يؤكد ذلك
الشيء الإيجابي هو أن ليفربول صمد ونجح بالخروج بشباك نظيفة على ملعبه مع تسجيل هدفين، الأمر الذي سوف يدعم الفريق كثيراً في مباراة الإياب
ملاحظات فردية – نابي كيتا
الحلقة التي افتقدها ليفربول منذ رحيل كوتينيو إلى برشلونة في يناير الماضي، اللاعب القادر على الربط بين خطي الوسط والهجوم وصل ليفربول أخيراً، اليوم غاب
وعلى الرغم من تألق الثلاثي الأمامي الموسم الماضي وتحطيمهم للعديد من الأرقام، ولكن كان ينقصهم في بعض المباريات الرابط القوي في وسط الملعب خصوصاً بعد رحيل كوتينيو وإصابة أليكس شامبرلين
اليوم نابي كيتا قام بهذا الدور، ربط بشكل جيد بين خطوط ليفربول الثلاثة وكان اللاعب الذي يدعم ثلاثي ليفربول سواء بالتمريرات أو الزيادة في منطقة جزاء بورتو ونجح بتسجيل الهدف الافتتاحي