اشترك في قناة اورينت : http://goo.gl/oYUIq7
تقديم: عامر الرجوب
إعداد: أحمد الديري - ساري عبد الحق
إنتاج مقابلات: أشرف عبد الباقي
ضيوف المحور:
سمير نشار - رئيس الأمانة العامة لإعلان دمشق
د. محمد الشرقاوي - أستاذ تسوية النزاعات في جامعة جورج ميسون - واشنطن
العميد أسعد الزعبي - رئيس وفد جنيف ثلاثة - الرياض
سميح المعايطة - وزير إعلام أردني سابق - عمان
سقط ورق التوت عن ما يطلق عليهم أصدقاء الشعب السوري... فأميركا التي تحدثت كثيراً عن أيام الأسد المعدودة ذهبت إدارتها وبقي القاتل دون حساب،
جاءت بريطانيا بعد فرنسا مستغنية هي الأخرى عن شرط تنحي الأسد لإجراء أي عملية انتقال سياسي. أما الأردن، فبحسب الناطق باسم حكومتها متفائلة بأن علاقتها تتخذ منحى إيجابياً مع سوريا، وسوريا هنا، أي "نظام الأسد"، بينما تحدثت تسريبات صحفية من الرياض بإبلاغها المعارضة بأنه لا يوجد أمامهم سوى قبول وجود الأسد في دمشق، فالأسد باقٍ بحسب تغير مواقف ما يُطلقُ عليهم بأصدقاء الشعب السوري....
وبطبيعة الحال فإن "أصدقاء الشعب السوري" لم يبدأوا الثورة ضدّ نظاماً مجرماً، ولم يخسروا مئات الآلاف من الشهداء، كما لم تُضرب مدنهم بالبراميل المتفجرة ولا بالسلاح الكيماوي، ولم تتحول هذه المدن لحقل تجارب للأسلحة الروسية. فالغرب الصامت عن الجرائم الإنسانية التي ترتكب بحق الشعب السوري ليس صديقاً له بل شريكاً للقاتل، فمن المعروف أن صاحب الحق له الكلمة النهائية بكل شيء.