ومع طائرةِ المبعوث" /> ومع طائرةِ المبعوث"/>
اشترك في قناة اورينت : http://goo.gl/oYUIq7
ومع طائرةِ المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا نُتابع خط رحلتِه وخُطِطه، فمنَ السعودية إلى إيران، يصلُ دي ميستورا، وبين يديه ملفاتٌ حَمّلتها إياهُ الهيئةُ العليا للمعارضة في الرياض...لا جنيفَ قادم.. قبل إطلاقِ سراحِ المعتقلين و رفع الحصار ووقف إطلاق النار..لا تبديلَ ولا إضافة ولا لَعبَ في أسماءِ وفدِ المعارضة، وللمعارضةِ الحقُ في أن تسألَ كيفَ تُقيّمُ روسيا وإيران نَهج الفصائلِ الثورية على الأرض بين إرهابية ومعتدلة، ولماذا غابَ مصيرُ الأسد عن قرار مجلس الأمن، وماذا عن بيانِ جنيف 1 الذي قُزّمَ بمؤتمراتِ فيينا وموسكو والقاهرة؟ تساؤلاتٌ واعتراضاتٌ أعطتها المعارضة لدي ميستورا، وحَوّلها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى تأكيدات بأن السعودية مع الهيئة العليا وما تَطلُبه وما يَطلبه الشعب السوري،ولن يُؤثرَ صراعُ الرياض مع طهران على الحلِ السياسي، لكنْ في طهران هناكَ رأيٌ آخر مُغاير، فالخارجيةُ الإيرانية تقول إن المفاوضاتِ السورية ستتأثرُ بسببِ الخلافِ الإيراني السعودي.. أَتُمهدُ إيران لإفشالِ جنيف لتُعلِّق ذلك بَعدها على مِسمار خلافِها مع الرياض؟ أم أن جمهوريةَ الخامنئي تَنشُد تَهدئةً مع دولِ المنطقة، التي تُواصل دَعمها للسعودية بسحب السفراء والتَّنديد بسياسات إيران، والتي كان آخِرُها وأقواها ما قالهُ الرئيس التركي أردوغان إن إيران شاركت بقتلِ أربعمئةِ ألف سوري وسَاهمت في إذلال المُسلمين في كلِّ مكان..
تقديم: هاجر ملولي
إعداد:
محمد الدغيم
ساري عبد الحق