صح النوم: حرب بالشوارع والمحافظات ترفع رايات الإستقلال

2019-01-03 3

اليوم السبت 26 / 1 / 2013 وفي وسط كل هذه الأحداث الراهنة والتي تلاحقنا ثانية بثانية لم أرى أفضل من ان أبدأ هذه الحلقة بقصيدة لأمير شعراء العامية صلاح جاهين قصيدة على أسم مصر
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء باحبها وهي مالكه الأرض شرق وغرب وباحبها وهي مرميه جريحة حرب باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر هل مصر موميا جميلة صورتها فوق النعش يعشقها مجنون ينادي عليها ولا تطلعش هل مصر نار صفصفت والنفخ فيها محال والأرض نشعت على رمادها استحال أوصال سألت أنا الرافعي كان عجٌز ولا بيسمعش لكن عينيه كانوا يحكولي قصص ما اشبعش يقولولي ماتخافش مصر بخير وعال مصر النسيم في الليالي وبياعين الفل ومرايه بهتانة ع القهوة .. أزورها .. واطل القى النديم طل من مطرح منا طليت والقاها برواز معلق عندنا في البيت فيه القمر مصطفى كامل حبيب الكل المصري باشا بشواربه اللي ما عرفوا الذل ومصر فوق في الفراندة واسمها جولييت ولما جيت بعد روميو بربع قرن بكيت ومسحت دموعي في كمي ومن ساعتها وعيت على اسم مصر.
هذه القصيدة إلى كل من يقطع في أسم مصر حتي يتذكر أنه فشل كل المحولات التي كانت تريد تمزيقها مصر من 7000 سنة منذ أيام الملك مينا ولكن الأن للأسف نعيش محولات لتمزيق مصر في المحافظات وكما شاهدنا حروب الشوارع والمحافظات ترفع رايات الإستقلال عن من ؟ عن الدولة المصرية