أعلن وزير الآثار المصري، خالد العناني، أمس السبت، عن اكتشاف مقبرة خاصة بمسئول كبيرة من الأسرة الفرعونية الخامسة، يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 سنة.
وبحسب ما ذكرته صحف ومواقع مصرية، فإن الاكتشاف الجديد تم في منطقة سقارة الأثرية، حيث تعود المقبرة إلى كاهن التطهير الملكي واح تي، الذي كان يعيش في عهد الملك نفر إير كا رع، في عصر الأسرة الخامسة.
وأشارت التقارير إلى أن المقبرة في حالة جيدة من الحفظ، وجدرانها مزينة بنقوش ملونة تصور صاحب المقبرة وعائلته، كما أنها تضم العديد من التماثيل لهم.
ووفقًا لما صرح به الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، مصطفى وزيري، فإن البعثة التي استطاعت العثور على المقبرة وصلت إلى واجهتها في نوفمبر الماضي، حيث كان المدخل وقتها مغلقًا بجدار من الطوب اللبن، حيث استغرق الأمر الكثير من الوقت والعمل حتى نجحوا في دخولها.
وأضاف وزيري أن البعثة عثرت على نقوش غائرة في المقبرة، منقوش عليها عدد من الأسماء والألقاب التي مُنحت لصاحبها واح تي، وأهمها ألقاب كاهن التطهير الملكي، ومفتش القصر الإلهي، ومفتش معبد الملك نفر إر كا رع.