رئيس 'جبهة تحرير مورو الإسلامية' يسعى لإنهاء عقود من الصراع بالفلبين (4)

2018-12-06 5

رئيس "جبهة تحرير مورو الإسلامية" يسعى لإنهاء عقود من الصراع بالفلبين (4) - Moro İslami Kurtuluş Cephesi lideri El Hac Murad İbrahim ile röportajرئيس "جبهة تحرير مورو الإسلامية" يسعى لإنهاء عقود من الصراع بالفلبين (مقابلة)الحاج مراد إبراهيم في مقابلة مع الأناضول: - أجبرنا على الدفاع عن أنفسنا وتصاعدت الأعمال الوحشية ضد شعبنا لذلك كان علينا أن نشكل منظمة - شكلنا الجبهة الوطنية لتحرير مورو عام 1972 وأصبحت المنظمة الرئيسية التي حملت كفاح شعب "بانغسامورو" من أجل الانفصال - أبرمنا مع الحكومة اتفاق سلام طرابلس عام 1976 نص على إنشاء حكومة بانغسامورو ذاتية الحكم في جنوب الفلبين لكنه لم ينفذ - دوتيرتي (الرئيس الحالي) هو الوحيد الذي يدفع بقوة لتنفيذ الاتفاق لأنه من مينداناو ويعي جذور المشكلة.ـ الاتفاق على منح الحكم الذاتي لمسلمي مينداناو كان عملية صعبة محفوفة بالتقلباتـ سيكون هناك انتخابات متعددة الأحزاب في منطقة الحكم الذاتي في بانغساموروـ نواجه تحدياً كبيراً في إدراج مدينة "إيزابيلا" في مقاطعة "باسيلان"إلى منطقة الحكم الذاتي لمسلمي مينداناوـ قانون "بانغسامورو" العضوي يعترف بشعب "بانغسامورو" كشعب واحد، منفصل عن الشعب الفلبينيـ حكومة "بانغسامورو"، ستتمتع باستقلالية مالية، ومخولة بتأسيس محكمة شرعية إلى جانب المدنيةـ تركيا هي عضو في مجموعة الاتصال الدولية التي أنشأناها في إطار عملية السلام التي تضمن تنفيذ الطرفين للاتفاق - رسالتنا إلى الشعب التركي: شكرا جزيلا ونحتاج المزيد من الدعم من أجل النجاح في الحكمـ حكومتنا المحلية ستكون أكثر اصطباغا بالمبادئ الإسلاميةـ لدينا موارد طبيعية نتقاسمها بنسبة تقارب 75 % لحكومة بانغسامورو، و25 % للحكومة المركزية.ـ لدينا فريق مراقب لعملية السلام كطرف ثالث، أحد أعضائه من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)ـ واجهنا مشكلة مع الإدارات السابقة تتعلق بعملية التنفيذ الاتفاقـ مجموعة اتصال دولية تتكون من أربع جهات تابعة للدولة، وأربع جهات أخرى ستكون ضامنة للاتفاقـ تركيا عضو في مجموعة الاتصال الدولية التي أنشأناها في إطار عملية السلام لضمان تنفيذ الطرفين للاتفاقـ أولويتنا القصوى هي التعليم، نحن بحاجة إلى مؤسسات تعليمية مثل الجامعات./ محمد أوزتورك / الأناضولبينما تستعد الفلبين لإجراء استفتاء في يناير / كانون الثاني 2019، للتصديق على "قانون بانغسامورو العضوي"، والذي من المتوقع أن يحقق استقلالا أكبر لمنطقة بانغسامورو ذات الأغلبية المسلمة في جزيرة مينداناو (جنوب)، استضافت هيئة الإغاثة التركية (IHH) رئيس جبهة تحرير مورو الإسلامية الحاج مراد إبراهيم، في مدينة إسطنبول.الحاج مراد إبراهيم (70 عاما) أدى دورا محوريا في بناء الثقة بين جبهة تحرير مورو الإسلامية (MILF)، والحكومة المركزية الفلبينية.الأناضول التقت إبراهيم، في مقابلة حصرية تمحورت حول الصراع الذي طال أمده في الفلبين، وعمليات السلام خلال العقود الأربعة الماضية، وصراع اليوم، بجانب الدعم التركي للمنطقة.وفيما يأتي نص المقابلة:* هل لكم أن تلخصوا سنوات القتال الذي خاضته جبهة تحرير مورو على مدى نحو 40 عاما؟ـ يعود تاريخ صراع بانغسامورو إلى الفترة الاستعمارية، ولكن هذا الصراع (في الزمن الحاضر) بدأناه قبل أكثر من 40 عاما، عندما شنت حكومة الفلبين حملة إبادة جماعية ضد شعب بانغسامورو بدءا من عام 1968. تم آنذاك ذبح العديد من المدنيين في بانغسامورو. لذا أجبرنا على الدفاع عن أنفسنا، وهكذا بدأ النضال الأخير، لكن ساء هذا الأمر عام 1972 عندما أعلن الرئيس آنذاك (فيرديناند) ماركوس تطبيق الأحكام العرفية، وتصاعدت الأعمال الوحشية ضد شعبنا، لذلك كان علينا أن نشكل منظمة.

http://beyazgazete.com/video/webtv/guncel-1/4-633361.html

Free Traffic Exchange